الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ألمانيا تدعو لنزع سلاح "قوات سوريا الديمقراطية" ودمجها في القوات الحكومية السورية

ألمانيا تدعو لنزع سلاح
قوات قسد

أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، على ضرورة نزع سلاح "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وضمها إلى القوات الحكومية في دمشق. جاء ذلك التصريح عقب محادثات مع نظيرها التركي، هاكان فيدان، في العاصمة أنقرة يوم الجمعة 20 ديسمبر.

وفي مؤتمر صحفي، أوضحت بيربوك أن تأمين حقوق الأكراد ضروري من أجل سوريا حرة، ولكن ينبغي أيضًا معالجة المخاوف الأمنية التركية لضمان الاستقرار. وأشارت إلى أهمية "نزع سلاح المجموعات الكردية ودمجها في هيكل الأمن الوطني".

كان موضوع "قسد" حاضرًا أيضًا في محادثات وفد أمريكي برئاسة مساعدة وزير الخارجية، باربارا ليف، الذي التقى قائد "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، في دمشق. هذه هي أولى اللقاءات الرسمية بين القيادة العامة والولايات المتحدة منذ انهيار نظام بشار الأسد، وأول زيارة لدبلوماسيين أمريكيين إلى دمشق منذ عام 2012.

اقرأ المزيد: أسعد الشيباني وزيرا للخارجية في حكومة سوريا المؤقتة

بعد الاجتماع، أفادت ليف في مؤتمر صحفي عن بعد، أن الظروف التي أدت إلى دفاع الأكراد عن أنفسهم في شمال شرقي سوريا قد تغيرت بشكل كبير. وأكدت أن وقف إطلاق النار في مدينة عين العرب/كوباني ووجود انتقال منظم لدور "قسد" يُعَتبران من أفضل السُبل للمضي قدمًا.

كما أشار الوفد الأمريكي إلى أهمية الإدماج والتشاور الواسع خلال المرحلة الانتقالية في سوريا. من جانب آخر، استطاعت "إدارة العمليات العسكرية" إلى جانب غرفة عمليات الجنوب الوصول إلى العاصمة دمشق وإسقاط النظام السابق في 8 ديسمبر.

وفي السياق ذاته، صرح قائد "قسد"، مظلوم عبدي، بأنه يتعين على "إدارة العمليات العسكرية" وطريقتها في التعامل مع القضايا الأساسية أن تحدد ما إذا كانت سوريا ستتجه نحو الاستقرار أو التصعيد، مشيرًا إلى "فرصة تاريخية" لبناء سوريا جديدة بعد سقوط نظام الأسد.

استطاعت "إدارة العمليات العسكرية" انتزاع أجزاء من محافظة دير الزور من "قسد" في 11 ديسمبر وطرد غرفة عمليات "فجر الحرية" لها من مناطق بريف حلب، بما في ذلك منبج.

تأتي هذه التصريحات في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتزايدة على "قسد" منذ انهيار النظام. اعترف عبدي في يوم الخميس بوجود مقاتلين أجانب في صفوف قواته، مشيرًا إلى استعداده لسحبهم في حالة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

كما دعا عبدي الولايات المتحدة للضغط على تركيا لمنع أي هجوم محتمل على مدينة عين العرب، إلا أن وزارة الدفاع التركية أوضحت أنها لم توافق على أي عملية لوقف إطلاق النار مع "قسد" في سوريا.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!